الجمعة، 15 مارس 2024

( فضائح العلماء الجنسية تحت المجهر )

د/ أحمد بن حامد الغامدي

 السبت 1445/7/1

 للأسف ما زالت ماما أمريكا مركز الثقل في عالم اليوم لدرجة أن الحال أصبح كما يقال (إذا عطست أمريكا أصيب العالم بالزكام) ودليل ذلك أن الناس في المشرق والمغرب الأسبوع الماضي وبالرغم من خطورة تنامي الانتهاكات الصهيونية على أهل فلسطين وبالرغم من جدية عودة تقدم الجيش الروسي في احتلاله لأوكرانيا ومع القلق بتضرر الاقتصاد الدولي بعد المشاكل الأمنية في مضيق باب المندب، بالرغم من كل هذه القضايا الكبرى وغيرها إلا أن اهتمام الإعلام التقليدي والإعلام البديل (تويتر وأخواتها) كان منصبا على فضيحة جزيرة العهر لرجل الأعمال اليهودي جيفري إبستين. وبلا شك (أغرب) شخصية تلطخت سمعتها في هذه الفضيحة ربما كان ورود اسم عالم الفيزياء البريطاني الواسع الشهرة ستيفن هوكينج العبقري المعاق صاحب الكرسي المتحرك والصوت الإلكتروني المعدني.

الإشاعة الفجة التي تم تداولها عن علاقة ستيفن هوكينج بفضيحة الاستغلال الجنسي للفتيات القاصرات تزعم بأنه كان يستمتع بمشاهدة الفتيات وهن يخلعن ملابسهن ثم يقمن بحل معادلات رياضية وهن عرايا تماما. في الغالب ما أثير وأشيع عن هوكينج من اتهم بالمشاركة في تلك الجريمة الشنيعة أمر غير صحيح، ولكن تهمة استمتاعه بمشاهدة النساء العاريات هي فضيحة لم يحرص هوكينج نفسه أن (يتستر) عليها. نظرا للشهرة الطاغية لعالم الفيزياء المقعد الذي طور نظريات معقدة عن الثقوب السوداء ومن ثم قام بتأليف أكثر كتاب علمي تم بيعه في التاريخ (كتاب موجز تاريخ الزمن بيع منه أكثر من 25 مليون نسخة وترجم لحوالي 40 لغة) لهذا عندما ظهر فلم سينمائي يحكي قصة حياة ستيفن هوكينج رغبت في مشاهدة ذلك الفيلم الذي حقق جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. ما يهمنا هنا في فيلم (نظرية كل شيء The theory of everything) هو ذلك المشهد الغريب عندما تكتشف ممرضته التي تعيش معه ومع أسرته بأن لدي هوكينج مجلات جنسية خليعة بل وتساعده على مشاهدتها وتقليب صفحاتها. بالمناسبة القصص الغريبة (والفضائحية) لهوكينج مع المجلات الخليعة متعددة فمثلا هو مشهور بأنه عندما يختلف مع بعض العلماء حول فكرة علمية ما أو نظرية فيزيائية يحصل بينهم نوع من الرهان مثل رهانه مع أحد علماء الفيزياء بأن المعلومات تتلاشى في داخل الثقوب السوداء والعالم الآخر ينفي ذلك ولهذا تراهنا بأن الخاسر منهما يشتري للفائز موسوعة علمية. وعلى نفس النسق حصل قبل ذلك وفي عام 1975م أن تراهن هوكينغ مع زميلة عالم الكونيات كيب ثورن الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء بأن أحد نجوم كوكبة الدجاجة الذي يصدر أشعة أكس بكثافة عالية هو في الواقع ثقب أسود ضخم وقد كان الاتفاق بينهما أنه في حال خسر هوكينج الرهان فإنه سوف يدفع ثمن الاشتراك السنوي لزميله ثورن في مجلة جنسية خليعة. من هذا وذلك نستشف أن ستيفن هوكنج ومنذ مرحلة الشباب كان فاسد الخلاق ويستمتع بمشاهدة النساء العرايا ولا يخجل من ذلك بالإضافة أنه لاحقا أصبح داعرا وديوثا كذلك. فهو أقام علاقة جنسية مع ممرضته التي كانت في الأصل متزوجه وفي المقابل وافق أن تقيم زوجته علاقة جنسية دائمة مع رجل يعمل في كنيسة مدينة كمبريدج بل وصلت الوضاعة بأن هذا الرجل أصبح وكأنه أب ثاني لأطفاله من كثرة تواجده مع أسرة هوكينغ. وفي السنوات الأخيرة من حياته وبعد أن تزوج من ممرضته لم يتردد أن يقيم علاقة جنسية مع شابة تصغره بحوالي أربعين سنة مما تسبب في طلاقه من زوجته الثانية التي عانت كثيرا معه ولفترة طالت أكثر من ثلاثين سنة.

أستطيع أن أتفهم في ضوء ما تم كشفه عن خبايا الفضائح الجنسية لعالم الفيزياء المقعد والذي يتوقع البعض بأنه مشلول تماما تماما وفي ضوء الصورة النمطية الشائعة عنه بأنه عبقري ورمز للكفاح وتحدي الصاعب وبالإضافة للصورة النمطية عن العلماء بأنهم جادين ومحل ثقه، أستطيع في ضوء كل ذلك تفهم (الصدمة) التي قد يشعر بها البعض حيال خيبة أملهم من سلوك مثل هذا العالم ومن لفّ لفه. ومع ذلك من يستعرض سيرة (مشاهير) العلماء الغربيين فسوف يجد أمثلة كثيرة ومتكررة من هذا الحضيض الأخلاقي العفن. قبل حوالي سنتين وعندما قامت جريدة الصاندي تايمز البريطانية بنشر تقرير صحفي تتهم فيه الفيلسوف والناقد الأدبي الفرنسي ميشيل فوكو بأنه قام في نهاية الستينيات بالاستغلال الجنسي للعديد من الأطفال، لذا ثارت ضجة كبيرة تستغرب ذلك. أما بالنسبة لي فقد كان الخبر متوقعا لأنه بالفعل قد مر علي أثناء قراءاتي عشرات الأمثلة الدالة على فساد مشاهير الأدباء والشعراء في الغرب ولهذا كتبت مقال بعنوان (أسطورة الأدب الغربي الرفيع) استعرضت فيه تلك الأخبار الشنيعة عن أبرز الأدباء (بزعمهم) من مثل ألبرت كامو وأرثر رامبو وأوسكار وايد وفولبير وأندرية جيد وفرجينيا وولف ووالت ويتمان وغيرهم كثير.

وكما حصلت الضجة قبل سنتين من الكشف عن انحطاط ميشيل فوكو وكانت فرصة لنشر الغسيل الوسخ لبقية شلة الأدباء والشعراء الغربيين فاليوم مع انكشاف الفضيحة الجنسية لستيفن هوكينج فربما من الملائم على نفس النسق نشر غسيل بعض فسقة العلماء ووضع فضائحهم الجنسية تحت المجهر.

 عباقرة في العلم سفهاء في الأخلاق

ولنبدأ من النقطة التي انتهينا عندها في أخبار فضائح ستيفن هوكينج وهو انخراطه في سن السبعين وهو الرجل المشلول والعجوز الذي أصبح وجه أكثر قبحا ومع ذلك تقع شابه صغيرة السن في عشقة لدرجة إقامة علاقة جنسية مع ما تبقى من جسمه المحطم !!. لفهم هذه الظاهرة الغريبة علينا أن ندرك تأثير (سحر العبقرية) في نشوء الجاذبية الجنسية من قبل الفتيات نحو الرجال العباقرة والأذكياء وهذا النوع من الانجذاب والأغراء بعقل وذكاء الشخص أكثر من مظهره الخارجي أصبح له مصطلح خاص في علم النفس هو sapiosexuals والذي يمكن تعريبه بشيء من التصرف ليصبح (الإثارية الجنسية بالذكاء).  أشتهر أينشتاين بشعره الأبيض الثائر والمنكوش ولهذا المظهر الخارجي لذلك العجوز ليس مغريا من الناحية الجنسية ومع ذلك أثناء أقامته في جامعة بيرستون الأمريكية أشتهر عنه أنه كان له العديد من العشيقات من النساء. فيما يتعلق بسلوك الفضائح الجنسية توجد العديد من نقاط التشابه بين هوكينج وأينشتاين فكلا منها وقع في علاقة جنسية خارج الزواج فهوكينج وقع في غرام ممرضته بينما أينشتاين وقع في غرام سكرتيرته الشابة. وكما خان هوكينج زوجته الأولى والثانية فعل ذلك أينشتاين فقد خان زوجاته الأولى والثانية بل الغريب في شأنه أينشتاين أنه في رسائله ومحادثاته مع زوجته الثانية إليسا أعترف لها ببعض مغامراته الجنسية وكيف أن السيدة M تطارده من مدينة إلى مدينة في حين أن السيدة L هي معشوقته الوحيدة بينما الشابة الروسية هي جاسوسة الحب والأغرب من ذلك أن أينشتاين كان يطلب من ابنه زوجته الثانية أن تكون هي الوسيط بينه وبين إحدى عشيقاته.

بالرغم من تعدد العشيقات والخليلات لكل من أينشتاين وهوكينج إلا أنهما كانا من الحرص ألا ينتج عن هذه العلاقات الجنسية الآثمة أي أبناء وفي المقابل كان للعالم الإيطالي جاليليو جاليلي عشيقة واحدة فقط ومع ذلك أنجب منها عدة أطفال. تقول كتب التاريخ أن جاليليو لم يتزوج على عادة أغلب العلماء في زمنه ومع ذلك كان له علاقة جنسية لسنوات طويلة مع امرأة تدعى مارينا جامبا هجرها بعد ذلك وأدخل ابنتيه منها غير الشرعيتين دير للراهبات ليس لتدينه ولكن حتى يتخلص من الإنفاق عليهما. العالِم (الأعزب) المنفلت جنسيا تتكرر قصته للأسف مع عدد من مشاهير العلماء ومنهم عالم الأحياء البريطاني روبرت هوك مكتشف الخلية والمشهور بأبحاثه العلمية باستخدام المجهر ولهذا سوف نضع فضائحه وأمثاله من العلماء تحت المجهر والأنوار الكاشفة. على كل حال لن نتوقف كثيرا عند حقيقة أن روبرت هوك كانت له علاقات جنسية مع عدد من الخادمات استمرت بعضها لسنوات طويلة ويبدو أنه مثل أينشتاين كان متساهلا في الإفصاح عنها حيث إنه وثقها في دفتر يومياته. الأخطر من ذلك والأكثر سفاله وخسه فيما يتعلق بالحياة الجنسية لروبرت هوك أنه عندنا توفي أحد أخوته أوكل له رعاية ابنة أخية الفتاة المراهقة والتي أقام معها علاقة جنسية أثيمة استمرت حتى وفاتها وهي في سن السابعة والعشرين.

من المعروف تاريخيا أن السنة التي توفي فيها غاليليو هي نفس السنة التي ولد فيها إسحاق نيوتن وكذلك توجد علاقة شرسة وتنافس كبير بين نيوتن وروبرت هوك وبالإضافة إلى أن هؤلاء العلماء الثلاثة كلهم كانوا عزابا ولم يتزوجوا فكذلك كلهم لهم فضائح جنسية مشينة. وفيما يخص نيوتن فيوجد اشتباه بأنه ربما كان شاذا جنسيا وعلى علاقة مريبة بشاب سويسري يدعى فاتشيو دي دييه هو في الأصل عالم رياضيات وبالمناسبة كان له ارتباط بحادثة الصراع الحاد بين نيوتن وبين عالم الرياضيات الألماني لايبنتز حول من منهما له أحقية ادعاء اختراع فرع رياضيات التفاضل والتكامل. بالرغم من أن أغلب المصادر التاريخية تشير إلى أن سبب الانهيار العصبي المشهور الذي حصل لنيوتن في عام 1693م كان ناتجا من تعرضه للتسمم بعنصر الزئبق جراء تجاربه الخيميائية الغبية إلا أن البعض يطرح فرضية أن سبب تلك الحالة النفسية لنيوتن حصلت بالتزامن عندما هجره رفيقة فاتشيو. وعندما توفي نيوتن في بداية عام 1727م كان المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير منفيا وهاربا إلى مدينة لندن وبسبب (عشقه) لفكر وعلم نيوتن، لذا كتب فولتير يؤكد معلومة أن نيوتن عندما توفي كان (عذراء virgin) بمعنى أنه لم يمارس الجنس قط وقال فولتير: لقد أكد ذلك الطبيب والجراح اللذين كانا معه عندما توفي .. إن نيوتن لم يكن لديه عاطفة ولا ضعف ولم يقترب أبداً من أي امرأة. في الواقع لا نستطيع أن نقطع بنفس المستوى من الثقة أن نيوتن لم تكن له علاقة بأي امرأة فمن المشهور أنه أحب فتاة في أوائل شبابه لكن والدها رفض زواجه منها، كما إننا لا نستطيع أن نثبت أو ننفي أن نيوتن لم يقترب أبدا من أي (شاب) !!.

 عربدة نسائية من سيدات العلم

وبما أن سيرة فولتير جاءت في سياق فضائح العلماء فتجدر الإشارة إلى أن ارتباط فولتير بنيوتن ليس فقط من خلال مساهمته في نشر فكر نيوتن في المجتمع الأوروبي من خلال كتابته عن النظريات العلمية لنيوتن، ولكن أيضا ناتج بشكل أو آخر من العلاقة الغرامية بين فلوتير وبين السيدة المتزوجة إيميلي دو شاتيله. لمن لا لا يعرف الماركيزة إيميلي دو شاتيله فكثيرا ما يمر علي أثناء مطالعة كتب تاريخ العلم وصفها بأنها (أول عالمة) في العصور الحديثة حيث إنها كانت عالمة في الرياضيات والفيزياء وهي من قام بترجمة أهم كتب نيوتن (المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعية) من اللغة الإنجليزية إلى الفرنسية. على كل حال ما يهمنا هنا أن هذه (العالمة scientist) وبالرغم من أنها متزوجة من رجل فرنسي من طبقة النبلاء منحها لقب (الماركيزة) إلا أنه كانت امرأة فاسدة الأخلاق لدرجة أن عشيقها فولتير (الذي اشتركت معه في كتابة بحث علمي عن طبيعة النار للحصول على جائزة أكاديمية باريس) كان بكل جرأة وسفالة يسكن معها في قصر زوجها وهو في الواقع لم يكن إلا واحدا من عشاقها المتعددين من الفلاسفة والأدباء.

سيدة العلم الماركيزة دو شاتيله ستنتهي سلسلة فضائحها الجنسية بوفاتها وهي تلد ابنتها التي حملت بها سفاحا من الشاعر الشاب جان لامبريت، في حين أن سيدة العلوم الأشهر مدام ماري كوري سوف تبدأ مأساة فضيحتها الجنسية يوم وفاة زوجها بيير كوري. السيدة ماري كوري هي في الأصل بولندية الجنسية وعندما زرت المتحف المخصص لها في مسقط رأسها في مدينة وارسو لفت نظري بالإضافة لكثرة عينات الأجهزة العلمية التي كانت تستخدمها أن المتحف يحتوي على صور متعددة لها وهي بالرداء الأسود الطويل وكذلك توجد بعض العينات الفعلية من هذه الفساتين والملابس السوداء. في الواقع لمدة زادت عن ثلاثين سنة كانت السيدة ماري كوري ترتدي الملابس السوداء كإعلان عن حزنها المستمر وحدادها على زوجها الذي توفي في حادث سير مأساوي. ولكن للأسف بعد حوالي فقط أربع سنوات من مصرع زوجها انخرطت (الأرملة السوداء) ماري كوري في علاقة جنسية مع رجل متزوج ولديه أربعة أطفال والمشكلة تكمن أن سيدة الفيزياء غير النبيلة الحاصلة على جائزة نوبل انكشفت فضيحتها في عام 1911م وقبل أشهر فقط من ذهابها المفترض إلى عاصمة السويد لاستلام جائزة نوبل الثانية لها. وبعد الضجة الكبيرة خصوصا في الصحافة الفرنسية حاولت الأكاديمية السويدية للعلوم اقناع مدام كوري بعدم القدوم إلى أستكهولهم لتسلم جائزة نوبل حتى لا يقع ملك السويد في حرج مصافحة وتقديم الجائزة لامرأة زانية.

بقي أن نقول إن حماقة مدام كوري أنها وقعت في غرام عالم فيزياء يدعى بول لانجفين والذي ليس فقط كان يصغرها بخمس سنوات، ولكنه أيضا كان أحد تلاميذ زوجها أستاذ الفيزياء في جامعة السوربون بيير كوري. من المعلوم أن مدام كوري خلفت زوجها في منصبه في جامعة السوربون ولهذا كان بول لانجفين زميلها في العمل وبهذا خالفت القاعدة الذهبية المتبعة في الغرب (لا تخلط بين الحب والعمل). وخطيئة الزنا وغلطة التورط في علاقة جنسية مع زملاء العمل قد تأخذ صورة لا تقل شناعة وهي أن تكون العلاقة الجنسية مع زوجات زملاء العمل وللأسف توجد شواهد عديدة من مثل هذه الفضائح الجنسية في تاريخ العلوم. فهذا العالم النمساوي الشهير إروين شرودنجر الذي ربما يعرفه أغلب طلاب الثانوية بمعادلة شرودنجر لوصف (سلوك) الإلكترون الموجي في الذرة كان من ناحية (السلوك) الأخلاقي رجل داعر وفاسق حيث كان له العديد من العشيقات في كل دولة ومكان أقام فيه. وما يهمنا هنا أنه عندما هرب من ألمانيا النازية بمساعدة مجلس العون الأكاديمي البريطاني وعرضت له وظيفية أكاديمية في جامعة أكسفورد أصر أن يتم توفير وظيفة أخرى لعالم فيزيائي آخر يدعى آرثر مارش ليس لسواد عيونه، ولكن لأن زوجة ذلك الرجل الديوث امرأة جميلة كانت ولسنوات طويلة العشيقة الدائمة لشرودنجر لدرجة أنه أنجب منها طفلة غير شرعية.

ونختم هذه السيرة العفنة لفضائح مشاهير العلماء بالإشارة إلى أن عالم الفيزياء الأمريكي ريتشارد فاينمان الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1965م والذي يتعبر أشهر عبقري بعد أينشتاين ولهذا كان لديه (سحر العبقرية) وبالإضافة إلى وسامته وجرأته الوقحة مما جعله لا يتردد وهو الرجل المتزوج من الانخراط في علاقات جنسية آثمة مع العديد من النساء كان منهن طالباته في الجامعة بل وكذلك العديد من زوجات زملائه أعضاء هيئة التدريس بجامعة كورنيل. في بداية المقال ذكرنا تعلق عالم الفيزياء البريطاني ستيفين هوكينج بصور النساء في المجلات الخليعة في حين أن ريتشارد فاينمان كان يجيد فن الرسم ولهذا بلغت به الوقاحة والخسة أن يرسم طالباته وهن عرايا. بقي أن نقول إن من خلاعة ريتشارد فاينمان أنه كان يرتاد وبشكل متكرر أندية العراة بل أنه عندما أرادت السلطات المحلية في ولاية كالفورنيا إقفال أحد هذه الاندية المشبوه قام ريتشارد فينمان بالشهادة لصالحها أمام المحكمة بالرغم من أن جميع الرجال الآخرين المرتادين لهذه الاندية الخليعة رفضوا الشهادة لصالحها أمام المحكمة حتى لا يفتضح أمرهم.

 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق